خواطر عن التدخين ، كنت أدخن ولكن !!!!!
كانت في أول الامر لعبة، يمكن لاي طفل شارد أن يتسلى بها. بلا مبالاة، احببتها، فامتزجت آثارها بالدماء في عروقي، ونشوتها في فكري، حتى أصبحت لا أعرف تفسي بدونها.
عدوةهي هذه اللعبة، لكل يتمنى حياة سليمة مديدة. اسهوتني وأنا في الخامسة عشر من عمري، حبا في التجربة من جهة، وجزاء لشرودي الدائم، شرود كان سببه الجوع والفقر من جهة أخرى. (بوزكري دحاني في 07/05/2005)
كنت أدخن لكن لم أكن مرتاح البال لأنني كنت اتساءل يوميا لماذ ادخن؟ ولم أجد جوابا لسؤالي، وحتى أني كنت أحيانا أوقد السيجارة فاراجع تفسي وألقي بها دون أن أدخن منها ولا شيء. وفي يوم الحسم شغلت عقلي الباطن فوجدت أن التدخين يسبب هلاك مادي، جسدي وروحي. فابتعدت عن التدخين لحظة واحدة ودون تردد، طاعة لقوله تعالى {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} "سورة البقرة الأية 195" (يوسف نجاري 12/06/2011)
![[Valid Atom 1.0]](valid-atom.png "Validate my Atom 1.0 feed")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق